النوروز عند الأكراد يعني اليوم الجديد(باللغة الكُردية) يُحتفل به في ال21 من شهر مارس من كل عام
.وهو عيد قومي لديهم, أي أنهم يحتفلون به جميعاً بغض النظر عن تنوع الديانات و الطوائف لديهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حسب الأساطير أو رواياتهم المحكية أنه في غابر الزمان وُجد أحد الحكام الظالمين من الذين أطبقوا حكمهم على منطقة ما بين النهرين, و كان يدعى ....بالملك الضحاك.... يحكى أنه ظهر لديه نتوئان على رأسه مع عجز الأطباء في ذلك الوقت عن استئصالهما فاضطروا إلى دهن كل نتوء بمخ طفل رضيع حتى يرتاح من الألم فأدى هذا الشيء إلى فاجعة كبيرة بين الشعب و خاصة الأمهات اللاتي كانت تبكين بلا توقف, عندها ظهر بطل اسمه "كاوا الحداد" و الذي كان يعمل حداداً حينذاك و ادعى أنه يستطيع علاج الملك, فاستدعاه الملك لكنه اشترط أن يبقى في الغرفة مع الملك لوحده بحجة أن لا يعرف أحد سر مصلحته , فوافق الملك .. و حين طلب من الملك إغلاق عينيه أخرج مطرقته و قتله بضربة منها مخلصاً بذلك شعباً عان الظلم لفترة طويلة ... كما أنه حينها كان متفقأ مع بعض الثوار على إشعال النار فوق القصر كرسالة منه على إنتهاء عصر الملك الضحاك...و ما أن رأوها حتى بدأت الاحتفالات و الهلاهل المستمرة حتآ يومنا هذا ... لذلك يشعل الأكراد النار في ليلة ال21 من مارس (21-3) كدليل على استمرارية شعلة كاوا الحداد
